نظّمت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات ورشة تدريبية أولى لدائرة كسروان حول تقنيات المراقبة، وذلك في مسرح مكتبة بلدية ذوق مكايل، الأحد 19 أيار 2013 من الساعة الرابعة بعد الظهر حتى الساعة السابعة مساءً، بحضور منسّق المنطقة ربيع رعيدي.
حضر الجلسة خمسة عشر شخصاً من مختلف الأعمار. في القسم الأوّل من الورشة، عرّف كلّ شخصٍ عن نفسه، موضحاً سبب مشاركته. وتراوحت الأسباب بين خوض تجربة جديدة ومجرّد الفضول، وصولاً إلى الرغبة في لعب دور للوصول إلى تحقيق انتخابات حرّة وديمقراطية بأقلّ عدد من الشوائب والمخالفات.
أما في القسم الثاني، والذي جرى فيه تمرين عرض عبارات والطلب من المشاركين أخذ موقف منها (مع أو ضدّ)، كان لافتاً رفضهم بالإجماع، ما خلا بعض الاستثناءات والإيضاحات، المواقف التي تُظهر تحيّزاً ما لدى المراقب.
القسم الثالث تمحور حول أهميّة وأهداف مراقبة الانتخابات. وبعد أخذ مجموعة من الآراء وعرض للشرائح الخاصّة بالموضوع، سأل البعض حول دورهم كمراقبين تحديداً وفي أية مدّة زمنيّة تقع مسؤوليّتهم.
فجرى التوضيح أنّ دورهم هو المراقبة في يوم الاقتراع، في حين تعود مسؤولية مراقبة حملات المرشحين والإنفاق الانتخابي ووسائل الإعلام إلى مجموعات وجمعيات داخلة ضمن التحالف المدني لمراقبة الانتخابات، والتي يمتدّ عملها إلى فترة زمنيّة أطول.
وبعد ذلك، جرى عرض ومناقشة حول خلقيات ومبادئ المراقب، على أن تُوقّع نسخة الخلقيات في الورش اللاحقة عندما تتوضّح أكثر أسماء المراقبين النهائيين.
شارك عبر