عقدت الشبكة العربية لديمقراطية الانتخابات إجتماعاً لهيئتها الإدارية يوم الجمعة، في الأول من تشرين الثاني 2013، في فندق كورال بيتش بيروت بحضور ممثلين عن الجمعيات التالية: الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الإنتخابات-لبنان، مركز التدريب على المعلومات وحقوق الانسان-اليمن، الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية-مصر، الجمعية البحرينية لحقوق الانسان-البحرين، المرصد العربي للديمقراطية ومراقبة الانتخابات-فلسطين، جمعية تموز العراقية-العراق، شبكة عين العراق لمراقبة الانتخابات-العراق، منتدى الثلاثاء الثقافي-السعودية، جمعية الشفافية الكويتية-الكويت، نادي المثقفين الموريتانيين للديمقراطية والتنمية-موريتانيا، نسيج الجمعوي-المغرب، الجمعية البحرينية للشفافية- البحرين، واتحاد المرأة-الاردن.
وبعد عرض لنشاطات الشبكة في العام المنصرم، تركز النقاش في القسم الاوّل من الجلسة على العلاقة بين الرقابة الدولية وتلك المحلية من جهة، وعلى فريق المراقبة القصير المدى، وفريق المراقبة الطويل المدى من جهة أخرى.
كما ناقش الاعضاء أهمية مراقبة الوضع السياسي، الاحزاب السياسية، تنظيم العملية الانتخابية، والوضع الأمني، للبلد الذي سترسل اليه اي بعثة مراقبة اضافة الى ملاحظة آداء المراقبين المحليين.
هذا وقد تطرق الحضور الى آلية تشكيل فريق المراقبة وهيكلية فريق المراقبة. وتم الاتفاق على ان المراقبة هي ليست فقط يوم الاقتراع، بل يجب اعتماد فريق مصغر يعمل قبل وبعد الانتخابات.
كما تمّ الاتفاق على نظام انتخابي نموذجي ينصح بالعمل به في كل البلاد العربية، مع ضرورة التركيز على قضيتي المال والاعلام في فترة الحملات الانتخابية.
وتمحور القسم الثاني من اللقاء حول طلب الانضمام الى الشبكة العربية لديمقراطية الإنتخابات، والشروط المطلوبة، حيث اتفق على وجوب التوقيع على المعايير الدولية لمراقبة الانتخابات للتأكد من التزام اي جمعية جديدة الانضمام الى الشبكة بهذا السقف.
امّا في الجلسة الأخيرة، فقط اطّلع المشاركون على اجندة الانتخابات المقبلة في البلاد العربية، على اعتبار أنّ مشاركة فريق عربي متكامل في مراقبة هذه الانتخابات تكون على ضوء كل حالة.
شارك عبر