الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات ترحب بالتوقيع على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة
وتدعو وزراة الداخلية الى استكمال الخطوات التحضيرية لاجراء الانتخابات في موعدها
بيروت في 20 آب 2014؛
أدت حملات الضغط الى توقيع مجلس الوزراء مجتمعاً بالامس على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة وهو دليل على ان الحملات المطلبية المحقة والضغط على الجهات الرسمية لا يزال الوسيلة الانجع وهو ضروري على الرغم من الفوضى التشريعية والادارية التي يتخبط فيها لبنان، لا سيما في ظل الفراغ الرئاسي والنيابي الذي يلقي بظلّه على جميع النواحي السياسية والمعيشية للمواطن اللبناني.
فبعد ايّام من الضغط المتواصل على رئيس الحكومة ومجلس الوزراء مجتمعا ومن وراءهم من قوى سياسية واحزاب، وقّع الوزراء مساء أمس الثلاثاء على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لاجراء الانتخابات النيابيّة. وتجدر الاشارة الى ان وزير الداخليّة والبلديّات الاستاذ نهاد المشنوق كان قد أحال المرسوم الى المجلس منذ الرابع من الشهر الجاري.
ان الجمعيّة اللبنانية من اجل ديمقراطية الانتخابات، وبرغم تلكؤ وتأخّر مجلس الوزراء في توقيع المرسوم، الا انها تعتبر ان ما حصل أتى بعد جهود قامت بها الجمعية وشركاؤها في الحراك المدني للمحاسبة وهو انتصار للؤسسات على ثقافة المافيات يساهم في اجراء الانتخابات النيابية في موعدها لاخراج لبنان من الفراغ الممنهج الذي يعيشه وبعدما أكدت معظم الاطراف السياسية رفضها للتمديد
وستبدأ الجمعيّة اللبنانية من اجل ديمقراطية الانتخابات التحضيرات لاطلاق عملية المراقبة في الايام القليلة المقبلة على ان تعلن عنها قريباً في مؤتمر صحفي .
أخيرا وليس آخرا تطالب الجمعيّة اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات معالي وزير الداخليّة والبلديّات بالاسراع في اجراءات تعيين هيئة الاشراف على الحملة الانتخابية ورفع الاسماء المقترحة على مجلس الوزراء في جلسة الغد، من أجل مباشرة عملها في الاشراف على الحملات الانتخابية والاعلام والاعلان الانتخابيين من دون تأخير، واستكمال كافة الاجراءات الادارية والتنظيمية المطلوب لاستمكال التحضيرات.
شارك عبر