في إطار الحملة التي تقوم بها من أجل الضغط لإقرار قانون انتخابي جديد، تعقد الجمعية "اللبنانية من أجل ديمقراطية الإنتخابات"، سلسلة من اللقاءات مع رؤساء الاحزاب والكتل النيابية وصانعي القرار.
وأستهل اللقاء الأول، مع نائب الأمين العام لـ"حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، وفد من الهيئة الإدارية يضم الأمينة العامة زينة الحلو وعضو الهيئة الإدارية فراس علام. مع حضور النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة الدكتور علي فياض.
وأكد قاسم، خلال اللقاء، حرصه على ضرورة الإصلاح الانتخابي في شقيه: الأول، المتعلق بالدوائر والنظام من جهة،. أما الثاني، يخص إجراءات العملية الانتخابية .
وعبر قاسم عن قلقه لناحية اقتراع المغتربين بسبب التضييق على الحزب وحلفائه، في عدد كبير من بلدان الاغتراب، مما قد يعرض الناخبين المناصرين للحزب إلى خطر الملاحقة. كما لا يمكن للحزب ولمناصريه أن يقوموا بحملات إنتخابية، مما يعتبر عدم تكافؤ في الفرص بين المرشحين.
وأكد قاسم موقف الحزب الرافض للتمديد، مشددا على أن الحزب يعارض أي حديث عن تمديد أو تأجيل للانتخابات النيابية .
وبالحديث عن الكوتا النسائية، شرح قاسم موقف الحزب الرافض لها من منطلق سياسي وليس ديني، ولكنه رحب بفتح نقاش بالموضوع مع الجمعية حرصا على مبدأ الديمقراطية ورغبة منه بتبادل الأفكار والتباحث بكافة المعطيات المتعلقة بهذه المسألة.
شارك عبر