بداية تتقدّم "الجمعيّة اللبنانيّة من أجل ديمقراطية الانتخابات" بالشكر الى نقابة المعلمين على دعوتها المستمرة لها منذ العام 2006 إلى اليوم من اجل مراقبة انتخابات النقابة.
ان الجمعية اللبنانية من اجل ديمقراطية الانتخابات قد راقبت انتخابات النقابة في جميع مراحلها، حيث راقبت انتخابات الدورة الاولى وانتخابات الدورة الثانية التي جرت في 11 ايار 2014 في كل من محافظتي بيروت وجبل لبنان، وقد تأجّلت حينها في محافظة البقاع لاسباب لوجستية كما بررت النقابة، وفازت بالتزكية كل من مجالس طرابلس والنبطية وصيدا.
هذا وقد جرت الانتخابات في محافظة البقاع يوم امس الاحد في مركزي زحلة وبعلبك الهرمل.
وعليه تصدر الجمعية تقريرا موجزا حول ملاحظاتها العامة وتوصياتها حول مجريات العملية الانتخابية في كافة المحافظات التي راقبت فيها اي في: محافظة جبل لبنان، بيروت ومركزي البقاع.
في اداء المنظمين من النقابة:
استعمال بعض ممثلي النقابة نفوذهم للتأثيرعلى الناخبين (لوحظت في مركز بيروت).
في لوائح الشطب:
سُجل العديد من الحالات التي لم ترد فيها اسماء حاملي بطاقات النقابة على لوائح الشطب، كما سجل العديد من الأخطاء المطبعية في الأسماء الواردة على لوائح الشطب (كأخطاء في الاسم الثلاثي أو أخطاء ماديّة في بعض الأسماء).
في تنظيم العملية الانتخابية وأداء هيئات القلم:
o التأخّر في فتح بعض أقلام الاقتراع (قد وصل في مركز بعلبك الهرمل الى اكثر من ساعة).
o سجّلت بعض حالات الفوضى داخل أقلام الاقتراع (كوجود أكثر من ناخب واحد داخل القلم في الوقت نفسه).
o نقص ملحوظ في لوازم العملية الانتخابية في بعض المراكز(فقد لوحظ نقص في المغلفات والاختام في مركز بعلبك الهرمل مثلا).
o عدم التقيّد بالمادة 9 من تعميم وزارة العمل "المرسوم 5755 وقانون العمل 1946"، وتسجيل عدّة حالات انتخاب خارج المعزل في جميع المراكز.
o عدد كبير من حالات الدخول الى أقلام الاقتراع لاشخاص من غير الناخبين أو المندوبين أو المراقبين.
o وضع بعض المعازل بطريقة غير ملائمة بما لا يؤمّن سرّية الاقتراع.
o ترك رئيس القلم والهيئة للقلم لفترات من الزمن في بعض الاقلام.
o عدم اكتمال هيئات القلم في عدد من الأقلام (بعض هيئات القلم كانت من دون مساعد).
في أداء الناخبين:
o سجّلت حالات عديدة من عدم دخول الناخبين وراء العازل.
o توجه الناخبين الى المندوبين الموجودين داخل أقلام الاقتراع قبل التوجّه الى هيئة القلم، والتأكّد من ورود أسمائهم على اللوائح الموجودة معهم.
في أداء مندوبي المرشّحين:
o توزيع لوائح الاقتراع من قبل المندوبين داخل مراكز الاقتراع وداخل قلم الاقتراع نفسه في بعض الاحيان (كمركزي بعلبك الهرمل وجونية).
o استقدام الناخبين بمجموعات ومرافقتهم من مدخل المركز الى داخل الاقلام من قبل الماكينات الانتخابية
o مرافقة المندوبين للناخبين منذ وصولهم الى المركز والدخول معهم الى قلم الاقتراع، واعطاؤهم التوجيهات للاقتراع.
هذا وقد كانت عملية الفرز هادئة نوعا ما ولم تشهد مخالفات تذكر.
من جهة اخرى يهمّ الجمعية التذكير بأن لديها عدد من الملاحظات على القانون الانتخابي الذي تعتمده النقابة لاسيما لجهة:
o ضرورة تحديد مهلة لسحب الترشيحات.
o عدم اشتراط حصول النصاب لاكتمال العملية الانتخابية.
o تشكيل هيئة مستقلة لتنظيم العملية الانتخابية من غير المرشحين على عضويّة المجلس التنفيذي.
o اعتماد نظام التمثيل النسبي بدل نظام التمثيل الأكثري لتأمين تمثيل أدق وللمحافظة على حقوق مختلف الجهات في الجسم النقابي.
o اعتماد الكوتا النسائية (30% كحد ادنى) في الترشيح، خاصّة أن معظم العاملين في حقل التعليم من النساء.
o التأكد أن كافّة أقلام الاقتراع مؤهلة لتسهيل مشاركة ذوي الحاجات الإضافية (مثلا إجراء الانتخابات في باحة المدارس لا في الطوابق العليا...).
o بناء قدرات هيئات القلم التابعة لوزارة العمل، تلافيا للمخالفات الناجمة عن عدم او سوء معرفة الاصول والقوانين المرعية.
o اعتماد لوائح مطبوعة مسبقا موحّدة من قبل الهيئة المستقلة تتضمّن كافّة اسماء المرشحين يستخدمها جميع الناخبين، الأمر الذي يحمي سرية الاقتراع.
شارك عبر