التقى وفد من الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات;بوزيرة الداخلية والبلديات السيدةريا_الحسن، حيث استهل وفد الجمعية اللقاء بتهنئة الوزيرة على تسلمها الوزارة وبحث معها في ملف الانتخابات_الفرعيةوتحضير الادارة الناظمة لها وبحث مع الوزيرة الحاجة الى فتح نقاش وطني لتطوير الاطار الناظم للعملية الانتخابية. شدد الوفد على ضرورة الابقاء على عمل هيئة الاشراف على الانتخابات وإزالة كل العراقيل المادية وغيرها وذلك إفساحا لها بمراقبة الحملات الانتخابية للمرشحين كافة بطريقةفعالة وقد وافقت الوزيرة على هذا الامر شارحة ان الاعتمادات المخصصة لعمل الهيئة سيقر قريبا. كما واستعرض الوفد أهمية الإبقاء على قسيمة الاقتراع المطبوعة سلفاً بغض النظر عن النظام الانتخابي المعتمد وذلك حماية لمبدأ سرية الاقتراع وللحد من الضغوطات التي من ممكن أن تُمارس على الناخبين والناخبات في يوم الانتخابات. كذلك شدد الوفد على أهمية اعتماد معزل انتخابي يضمن سرية الاقتراع للناخبين، إذ لا يجوز استخدام العازل الحالي في حال عدم اعتماد قسيمة الاقتراع المطبوعة سلفا، ذلك أن الناخبين سيكونون تحت نظر مندوبي الأحزاب خلال ممارسة عملية الاقتراع، ما يعرّض العملية الانتخابية كافة للشك بشفافيتها. كما وعرض الوفد على معالي الوزيرة أهمية الأخذ بعين الاعتبار احتياجات ذوي الاعاقة واعتماد الآليات والاجراءات المناسبة التي تمكنهم من ممارسة حقهم الانتخابي بكرامة. كما وأبلغ الوفد أن الجمعية ستراقب الانتخابات من منظور جندري خصوصاً الخطاب الانتخابي في فترة الحملات الانتخابية. من جهة أخرى أوضحت الوزيرة انها ستدعو لإجراء انتخابات فرعية بلدية قريبا بعد الانتهاء من الانتخابات الفرعية النيابية فيطرابلسكما طلبت إرسال الإصلاحات التي تقترحها الجمعية على قانون الانتخابات ذلك لأن الوزارة مهتمة ببدء ورشة عمل وطنية حول هذا الموضوع تأخذ بعين الاعتبار مطالب الجهات المراقبة سواء أكانت محلية ام دولية.عيني_عالديمقراطية
شارك عبر